في عالم تسكنه الأرواح الضائعة والقلوب اليتيمة،
تفتحت زهرة الصداقة، في قصة تستحق أن تُحكى.
تشيون يو-أوك، الذي كان يومًا وحيداً، وجد وأخيراً صديقًا،
اسمه غوناك، تلاقت أرواحهم وتعاهدت بالوفاء.
أنقذ يو-أوك شقيقة غوناك، تشيونغ-آه، من براثن الموت،
وبادله جوناك الوفاء، فرهن حياته دينًا له.
سويًا، خطا الاثنان إلى عتبات الملك السماوي،
كتلاميذ للسيد العظيم، ينشدان مصيرًا مجيدًا.
عبر بوابات الجحيم العشر، سار يو-أوك في مسيرته،
ليصير ملك الدم الأسود، في درب محفوف بالخطر.
كاد أن يُزهق روحه بسبب مكر أعدائه الرعناء،
لكن وبتضحية شريفة تمكن من النجاة.
الطائفة السماوية، التي لم ترض بالقيود،
أرادت أن تسود تحت السماء، بأطماع تلامس عنان السماء.
لكنها تفرقت بين قوى الطمع والعدل،
وبدأت مؤامرات باكري جوناك تنسج شباك الريبة.
“ملك الدم الأسود، إن أسد الدم ينادي،
من يخالف قوانين السماء، بالدم سيُعاقب!”
من بين ظلال ملتوية ومؤامرات متشابكة،
يصره تشيون يو-أوك، البطل الفريد، تجاه العالم.
بصوت آمِر، وهيبة تعلو،
يتربع على عرش الكل، كالملك السماوي.
التعليقات